اشتهر أبوه بالداماد، ثم لما تولد منه هو فاشتهر هو من أجل والده أيضا بالداماد.
قرأ على جماعة من العلماء في العلوم العقلية و النقلية، و يروي أيضا عن جماعة من الفقهاء، منهم السيد علي بن أبي الحسن العاملي في مشهد الرضا عليه السلام على ما يظهر من سند حرزه المشهور.
و قد جمع اشعاره العربية و الفارسية صهره السيد أمير سيد أحمد بن زين العابدين العلوي في ديوان بأمر السلطان شاه صفي، و كان يتلخص باشراق، و قد رأيت هذا الديوان ببلدة ساري.
و قد رأيت نسخة من القبسات بخطه في بلدة بارفروش و تاريخ الفراغ من التأليف سنة أربع و ثلاثين و ألف، مع رسالة أخرى بخطه في قدم العالم و حدوثه مختصرة.
و له شرح الصحيفة الكاملة، و كتاب التقديسات، و حاشية المختلف للعلامة، و حاشية رجال الكشي و كان عندنا منها نسخة، و حاشية رجال الشيخ، و حاشية رجال النجاشي صرح بهما في شارع النجاة له، و رسالة مختصرة في حدوث العالم ألفها في جواب سؤال تلميذه السيد الامير منصور بن محمد.
و كتابه الصراط المستقيم في ربط الحادث بالقديم مبسوط جدا، مشتمل على مسائل حكمية كثيرة جدا، لم يتم، ألفه للسلطان شاه عباس.
و كتابه شارع النجاة خرج منه كتاب الطهارة بالفارسية ألفه بالتماس محمد رضا جلبى التبريزي الاسطنبولي الاصفهاني بالفارسية حسنة الفوائد.
و رأيت حواشيه على الكافي مدونة في بلدة أردبيل و كانت الى أواسط كتاب التوحيد، و سمعت من بعض الثقات أنه قد دونها المولى خليل الى آخر الكتاب.
و أما الرواشح السماوية الذي سيجىء فهو شرح على الكافي أيضا، لكن لم يشرح منه الا المقدمات و شرح الديباجة.
و حواشي الفقيه قد دونت أيضا، و لعلها من تدوين بعض تلامذته، رأيتها