الرياضي و الالهي و الطبيعي و الفقه و غيرها، و رسالة في تحقيق حقيقة القياسات المنطقية و كيفية انتاجها لم تتم على الظاهر، و تعليقات و براهين على المجسطي رأيتها بخطه في بلدة لاهيجان، و تعليقات أيضا على الفارسي هيئت رأيتها أيضا في تلك البلدة بخطه، و رسالة في أن اليوم الشرعي من طلوع الشمس لا طلوع الفجر، و جواب استفتاءات كثيرة.
و قد ذكر في أول نبراس الضياء في تحقيق معنى البداء أدلة كثيرة على الامامة و أورد فيها غيرها من المسائل أيضا حسنة الفوائد.
و له رسالة في شرح حديث أن قل هو اللّه ثلث القرآن و أن مولانا عليا عليه السلام بمنزلة قل هو اللّه، كتبها في جواب سؤال بعض الاصدقاء.
و كتاب محجة الاستقامة في الامامة مشتمل على أخبار العامة و الخاصة و الادلة العقلية و النقلية، و لعله يتم.
و له على كل واحد من تصانيفه حواشي كثيرة جدا حتى أن في بعضها صارت الحواشي بقدر الاصل أو أزيد.
و له أيضا على أكثر الكتب في فنون شتى تعليقات كثيرة، و له أيضا فوائد كثيرة متفرقة في علوم عديدة.
و له حواشي منطق شرح المختصر و حاشية السيد، و كتاب تشريق الحق في المنطق نسبهما الى نفسه في رسالة السبع الشداد، و رسالة مختصرة في تصحيح برهان المناسبة على تناهي الابعاد، و شرح خطبة البيان، و حاشية على حاشية الخفري.
و كان عمره اكثر من ثمانين سنة، و مات في الخان الذي بين كربلاء و النجف في بر مجنون، و دفن بالنجف حيث وصى بذلك.
أقول: لما كانت بنت الشيخ علي الكركي زوجة أب هذا السيد و لهذا