و كتاب نهاية الاكمال فيما به يقبل الاعمال، رأيته بخطه الشريف، فرغ منه سنة تسعين و ألف، و هو في بيان الاصول الخمسة و ما يتبعها من الايمان و المعرفة على ما ورد في الشريعة، و أورد فيه الاخبار الكثيرة جيدة الفوائد، و ينقل من خمسة عشر كتابا.
و كتاب اللباب المستخرج من كتاب الشهاب للقاضي القضاعي، و أورد فيه الاخبار المروية عنه «ص» في شأن علي و الائمة «ع» و ما يتعلق بذلك، مختصر.
و كتاب حلية الابرار محمد و آله الائمة، و هو على ثلاثة عشر منهجا في أحوال النبي و الائمة الاثني عشر.
و كتاب روضة العارفين و نزهة الراغبين في أسامي شيعة أمير المؤمنين، و أورد فيه أحوال جماعة كثيرة من رواة الائمة و علماء الشيعة بل علماء العامة أيضا ممن يظن تشيعه.
و له أيضا كتاب الانصاف في النص على الائمة الاشراف من عبد مناف، و يعرف بكتاب النصوص أيضا، و هو مشتمل على ثماني و ثلاثمائة حديثا، و ينقل فيه عن كتب غريبة، منها كتاب الغيبة للصدوق و هو غير كتاب أحوال الدين و كتاب اليواقيت و كتاب زهر الاكمام لعمر بن ابراهيم الاوسي.
و كتاب سير الصحابة قد ألفه سنة سبعين و ألف.
و كتاب سلاسل الحديد في تقييد أهل التقليد مما ذكره ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة في مسألة الامامة، و سماه نفسه بكتاب شفاء الغليل من تعليل العليل أيضا، فرغ منه سنة ألف و مائة.
ثم من مؤلفاته كتابه معالم الزلفى المشار اليه كتاب حسن، و كتاب احتجاج المخالفين العامة على امامة علي بن أبي طالب أمير المؤمنين «ع» العامة، و هو يشتمل على خمس و سبعين احتجاجا من المخالفين أنفسهم على امامة أمير المؤمنين