و يروي السيد هاشم هذا عن الشيخ الرماحي الساكن في النجف، قال في كتاب مدينة المعاجز أدركته بالنجف ولي منه اجازة.
***
الشيخ هاشم بن محمد
كان فاضلا محدثا كثير الرواية، له كتاب مصباح الانوار و غيره-كذا أفاده الشيخ المعاصر في أمل الامل [1]و نسبه اليه في كتاب الهداة أيضا. ثم قال بعد فاصلة أيضا فيه: و كتاب مصباح الانوار للشيخ الطوسي نسبه اليه صاحب الآيات الباهرة، و الذي وجدناه لهاشم بن محمد كما مر-انتهى [2].
أقول: هذا الكتاب مما يشتبه الامر فيه، فقد ينسب الى المفيد و تارة الى الشيخ الطوسي قدس سره، و ممن نسب الى الطوسي هو السيد القاضي نور اللّه في بعض مجاميعه على ما رأيته بخطه في المشهد المقدس الرضوي، و كذا السيد ولي بن نعمة اللّه الرضوي الحائري في كتاب منهاج الحق و اليقين. و كتاب مصباح الانوار في فضائل الائمة الاطهار و في غيره مصابيح الانوار في فضائل امام الابرار فقيل التعدد. فتأمل. و هو غير صحيح.
قال الاستاد الاستناد أيده اللّه تعالى في البحار: و كتاب مصباح الانوار في مناقب امام الابرار للشيخ هاشم بن محمد، و قد ينسب الى شيخ الطائفة، و هو خطأ، و كثيرا ما يروي عن الشيخ شاذان بن جبرئيل القمي، و هو متأخر عن الشيخ بمراتب-انتهى [3].