كفى بذاك واعظا و زاجرا لمن يعي حسبك نفسي أقبلي نصحي و لا تضيعي و قوله من قصيدة:
للّه بعد أيامي بأكناف الحمى و الدهر طلق المجتلى عذب الجنا اذ شرتي و صبوتي ما فتئت في فتيات الحي ميلا و هوى من كل نجلاء اللحاظ غادة ترمى حواليك بأحداق المها و كل هيفاء تريك ان بدت قضيب بان فوقه شمس ضحى و كل غيداء اذا ما التفتت أغضى لها من غيد ظبي الفلا حتى اذا شبيبتي تصرمت وريق العمر تولى و انقضى أعرض عني الغانيات ريبة به و عرضن بصدي و جفا فحالفي يا نفس أرباب التقى و خالفى نهج الضلال و العمى و المرء لا يجزى بغير سعيه اذ ليس للانسان الا ما سعى و اعلم بأن كل من فوق الثرى لا بد من مصيره الى البلى و كل الى اللّه الامور تسترح و عد الى مدح الحبيب المجتبى الماجد المبعوث فينا رحمة محمد الهادي النبي المصطفى و اثنى على أخيه و ابن عمه قسيم دار الخلد حقا و لظى و الحسن المسموم ظلما و الحسين السيد السبط شهيد كربلا فهم منار الحق للخلق فما أفلح من ناواهم و من شنا و قوله:
أخي لا تركنن الى أحد حتى يواريك ضيق الرمس و عش فريدا من الانام ففي البعد عن الانس غاية الانس ^^^