الشيخ ظهير الدين محمد بن محمد بن الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي
كان فاضلا فقيها وجيها. يروي عنه ابن معية، و يروي هو عن أبيه عن جده العلامة.
أقول: سيذكره مرة أخرى بعنوان الشيخ ظهير الدين محمد بن محمد بن المطهر، فذكره هنا لاوجه له. فتأمل. و له أخ، و هو الشيخ يحيى بن الشيخ فخر الدين محمد.
***
الشيخ محمد بن محمد بن الحسين الحر العاملي المشغري، عم والد المؤلف
كان عالما فاضلا محققا مدققا ماهرا في علوم العربية و غيرها، شاعرا منشئا أديبا، فريد عصره في العلم و الحفظ و حسن الشعر، قرأ على أبيه و على الشيخ بهاء الدين و الشيخ حسن و السيد محمد و غيرهم، و مدحه الشيخ بهاء الدين بقصيدتين و تقدم أبيات منهما، و مدحه هو بقصيدة و لم تحضرني، و رثاه الشيخ حسن ابن الشهيد الثاني كما تقدم.
له نظم تلخيص المفتاح، و رسالة في الاصول، و رسالة في العروض رأيتها بخطه.
و توفي سنة 980، و من شعره الابيات السابقة في ترجمة الشيخ حسن، و منه قوله:
جفا الكرى من مقلتي الجفون و فاض من آماق عيني عيون و شبت النار بأحشائي فاز ددت الى أشجان قلبي شجون فلم أجد في كل شىء بدا من عجب قد أعجب المعجبون