responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 5  صفحه : 160

و قوله:

ما للمثال الذي ما زال مشتهرا للمنطقيين في الشرطي تسديد
أما رأوا وجه من أهوى و طرته الشمس طالعة و الليل موجود
أقول: قيل ان الطوسي ليس نسبة الى طوس المشهور، بل هو قرية من قرى بلدة قم و الان تلك القرية خراب.

و قرأ على ميثم البحراني و أبي السعادات أسعد بن القاهر-كذا قاله بعض العلماء، و في الاول نظر فلعله جد ابن ميثم المشهور. فلاحظ.

و كان «ره» وزيرا لهلاكو، و قيل انه كان صدرا للمسلمين، و يظهر الاول من كتاب فرحة الغري و من كلام العلامة في أحوال يحيى بن سعيد و غيره.

و هو يروي عن الشيخ برهان الدين محمد بن محمد بن علي الحمداني على ما سيجىء، و قرأ على فريد الدين النيسابوري.

توفي «ره» سنة اثنتين و سبعين و ستمائة و قد مضى من عمره خمس و سبعون و سبعة أشهر في بغداد و دفن في قبة الكاظمين «ع» ، و قيل انه دفن بالنجف، و قيل بمشهد الحسين «ع» .

و في جامع التواريخ بالفارسية ما مضمونه: ان الخواجة نصير وصى أن يدفنوه في جوار الكاظم عليه السلام، فلما حفروا له قبرا في ذلك الموضع فاذا هو قبر معمول مهيأ، و لما فتشوا عن ذلك ظهر أن هذا القبر الذي هيأه الناصر الخليفة العباسي لنفسه و عدل ولده عن وصية والده في دفنه في ذلك الموضع و دفنه في موضع آخر. و من الاتفاقات أن تاريخ اتمام ذلك القبر يوم السبت حادي عشر شهر جمادى الاولى سنة سبع و تسعين و خمسمائة و في ذلك اليوم بعينه تولد الخواجة.

نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 5  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست