المحقق خواجة نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي
كان فاضلا ماهرا عالما متكلما محققا في العقليات. له كتب منها: تجريد الاعتقاد، و التذكرة في الهيئة، و تحرير كتاب أقليدس، و تحرير المجسطي، و شرح الاشارات [1]، و الفصول النصيرية [2]، و الفرائض النصيرية، و آداب المتعلمين، و رسالة الاسطرلاب، و رسالة الجواهر، و نقد المحصل، و رسالة المعينية في الهيئة بالفارسية، و شرحها بالفارسية، و رسالة خلق الاعمال، و شرح رسالة العلم للميثم البحراني [3]، و غير ذلك.
يروي عنه العلامة، و قال في اجازة له عند ذكره: كان هذا الشيخ أفضل أهل عصره في العلوم العقلية و النقلية، و له مصنفات كثيرة في العلوم الحكمية و الاحكام الشرعية على مذهب الامامية، و كان أشرف من شاهدناه في الاخلاق نوّر اللّه مضجعه، قرأت عليه إلهيات الشفا لابي علي بن سينا و بعض التذكرة في الهيئة تصنيفه، ثم ادركه الموت المحتوم قدس اللّه روحه-انتهى.
و من شعر قوله:
كنا عدما و لم يكن من خلل و الامر بحاله اذا ما متنا يا طول فنائنا و تبقى الدنيا لا الرسم بقي لنا و لا اسم المعنى
[1] فى تعاليق أمل الامل: فرغ من تسويد شرح الاشارات على ما قيل فى شهر صفر سنه 644، و رأيت فى بعض نسخ الاشارات أنه فى سلخ ذى القعدة.
[2] فى تعاليق أمل الامل: كانت فارسية و جعلها بعض الافاضل عربية و أضاف عليها أيضا بعض الفوائد، و هو زين الدين محمد بن على الجرجانى.
[3] فى تعاليق أمل الامل: الظاهر انه ليس ابن ميثم البحرانى شارح نهج البلاغة، بل هو كمال الدين أبو الحسن على بن سليمان البحرانى.