ابن محمد بن معية العلوي الحسيني أصلح اللّه شأنه في سنة تسع و تسعين و خمسمائة، قال حدثني الشيخ سلار بن حبيش البغدادي «ره» و قد رأيت سلار هذا و كان رجلا صالحا، قال حدثني الامير أبو الفوارس بن الصيفي الشاعر المعروف بالحيص بيص، قال: حضرت مجلس الوزير يحيى بن هبيرة و معي يومئذ جماعة من الاماثل و أهل العلم، و كان في جملتهم الشيخ أبو محمد بن الخشاب النحوي اللغوي و الشيخ أبو الفرج ابن الجوزي و غيرهم، فجرى حديث شعر أبي طالب بن عبد المطلب فقال الوزير: ما أحسن شعره لو كان صدر عن ايمان.
فقلت: و اللّه لاجيبن الجواب قربة الى اللّه فقلت-الخ. و قد تم الكتاب.
و أقول: لا بعد في رواية السيد فخار بن معد هذا تارة عن ابن الجوزي بلا واسطة و تارة عن شخص عن رجل قد كان معاصرا له، فان ابن الجوزي قد كان من مشاهير المعمرين. فلاحظ.
***
السيد شمس السادة فخراور بن محمد بن فخراور القمي
فاضل فقيه، شاهدته بحيرة، و له كتاب في الكيمياء و كتاب في المنطق- قاله الشيخ منتجب الدين في الفهرس.
و أقول: سيجىء السيد محمد بن فخراور بن خليفة، و الظاهر أنه ولد هذا السيد. فلاحظ.
***
المولى الفاضل فخر الدين الماوراء النهري نزيل قم ثم القمي
عالم جليل أديب، كان أولا سنيا جاء من بلاد ما وراء النهر ثم استبصر و صار شيعيا و سكن ببلدة قم الى أن توفي بها في أوائل عصرنا أو في أواخر دولة السلطان