و يظهر من بعض رسائل ابن جمهور اللحساوي أو غيره في تحقيق مسألة الاجتهاد أن للشيخ ضياء الدين هذا شرح القواعد، و لعله قواعد الفقه للعلامة أو قواعد والده في أصول الفقه. فلاحظ.
و رأيت في أردبيل مجموعة بخطوط علماء جبل عامل، و كان من جملتها خط هذا الشيخ، و قد كتب الشيخ محمد بن علي بن الحسن الجباعي العاملي تلميذ ابن فهد تحت خط هذا الشيخ هكذا: ان صاحب هذا الخط مات سنة ست و خمسين و ثمانمائة.
ثم أقول: و يظهر من اجازة صاحب المدارك للمولى محمد أمين الاسترابادي أن لقب هذا الشيخ هو حسام الدين، و لعل مبنى ذلك على تعدد اللقب أو تصحيف ضياء الدين من جانب النساخ. فلاحظ.
و يظهر من اجازة الشيخ نعمة اللّه بن خاتون للسيد ابن شدقم المدني أن لقب الشيخ ضياء الدين هذا الشيخ رضي الدين، و لعل الامر هين، لانه مبني على تعدد لقبه، أو ان بعضها مدح و أوصاف ذكرها أرباب الاجازات من قبل أنفسهم لا أنها لقب معين معروف لذلك الشيخ و أضرابه، فليكن هذا على ذكر منك، فانه ينفعك في كثير من مواضع هذا الكتاب. و اللّه أعلم بالصواب.
ثم أقول. . .
***
الشيخ علي بن محمد الليثي الواسطي
فاضل جليل و عالم كبير نبيل، و هو من عظماء علماء الامامية، و له كتاب عيون الحكم و المواعظ، و قد عبر عنه الاستاد الاستناد العلامة المجلسي في البحار بالعيون و المحاسن، و هو مقصور على كلام علي عليه السلام في الحكم