برساند و طلب تجديد التفات خاطر آن خورشيد ذرهپرور نمايد و خود را در سلك محبان و مشتاقان آن درگاه جاى دهد، اگرچه مآثر محبتم را چندان احتياجى باين اظهار نيست لكن «تهادوا تحابوا» وارد است، مرا بهتر از عرض اخلاص هديۀ نبود بدان اكتفا كردم و از آن هم اندكى ذكر كردم كه «الجرعة تدل على الغدير و الجفنة على البيدر الكبير» ، اللّه تعالى ملازمت آن جناب را بار ديگر بزودى روزى اين مخلص گرداند بالنبى و آله الامجاد-انتهى.
و اقول. . .
***
الشيخ ابو محمد عبد الباقي بن محمد بن عثمان الخطيب البصري
شيخ من وجوه أصحابنا ثقة، ورد الري و قرأ عليه المفيد عبد الرحمن النيسابوري تصانيفه منها الحجج و البراهين في امامة مولانا امير المؤمنين و أولاده الاحد عشر أئمة الدين، و المذهب في المذهب، و رسائل البصرة، و كتاب الدلائل-قاله الشيخ منتجب الدين في الفهرس.
و البصري على المشهور الافصح بفتح الباء و يجىء في النسبة بكسرها ثم الصاد المهملة الساكنة و فتح الراء المهملة و آخرها هاء، نسبة الى بصرة.
***
الشيخ ابو الحسن عبد الجبار بن احمد بن ابى مطيع
فاضل فقيه، له: كتاب الورع، كتاب الاجتهاد، كتاب القبلة، كتاب الآثار الدينية، أخبرنا بها الشيخ وجيه الدين عبد الملك بن سعيد الداودي الزيدي عنه -قاله الشيخ منتجب الدين في الفهرس.
و لعل الزيدي نسبة الى مذهب الزيدية، و لكن المروي عنه من الشيعة