responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 3  صفحه : 54

باسم و لا فعل» ثم قال لي: تتبعه و زد فيه ما وقع لك، و اعلم يا أبا الاسود ان الاسماء ثلاثة ظاهر و مضمر و شىء ليس بظاهر و لا مضمر، و انما يتفاضل العلماء في معرفة ما ليس بمضمر و لا ظاهر. قال: فجمعت منها اشياء و عرضتها عليه و كان من ذلك حروف النصب، فذكرت منها أن و ان و ليت و لعل و كأن و لم أذكر لكن، فقال لي: لم تركتها. فقلت: لم أحسبها منها. فقال: بل هي منها فزدها فيها.

قال ابو القاسم عبد الرحمن بن اسحاق فى قول علي عليه السلام لابى الاسود «اعلم يا أبا الاسود ان الاسماء ثلاثة ظاهر و مضمر و شىء ليس بظاهر و لا مضمر و انما يتفاضل العلماء في معرفة ما ليس بظاهر و لا مضمر» فالظاهر رجل و فرس و زيد و عمرو و ما أشبه ذلك، و المضمر نحو أنا و أنت و أنتما و أنتم و التاء في فعلت و فعلت و الكاف في غلامك و اكرمك و الياء في ثوبى و غلامي و الهاء في ثوبه و غلامه و النون و الياء في أكرمني و النون و الالف في خرجنا و قعدنا و غلامنا و الالف في قاما و الواو في قاموا و النون في قمن، فهذا هو المضمر، و أما الشىء الذي ليس بظاهر و لا مضمر فالمبهم نحو هذا و هذه و ذه و تي و هاتا، و هذه كلها لغات في هذه و هذان و تان و أولئك و ذلك و تلك و تانك و نحو من و ما و الذي و أي و كم و حتى و أين و ما اشبه ذلك من المبهمات، و انما كان في ذكر العربية فقال الكلام اسم و فعل و حرف، ثم حد هذه الاشياء و عرفه بعقب الحدان أصعب العربية هو في المبهم، لان الاسماء الظاهرة مجاريها في الابواب سهل و المضمر ممنوع حركة الاعراب و انما يتغير فى نفسه، و هذه الاسماء المبهمة التي ذكرناها لها أحكام في التثنية و الجمع و التصغير، و منها ما يكون له أحوال متضادة و شروط مختلفة، و قد بين ذلك في النحو، و هذا غرضه و قصده-انتهى كلام الزجاج.

***

نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 3  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست