كما سيأتي و غيره من علمائنا، و هو يروي عن جماعة منهم الشيخ ابو الفتوح الرازي.
و رأيت بخط بعض الافاضل في وصفه هكذا: الاجل الكبير الامام العالم الزاهد الصدر ظهير الاسلام الشيخ نصير الدين-الى آخر ما في صدر الترجمة من نسبه.
و في بعض مواضع كتاب مباهج البهج لقطب الدين الكيدري هكذا: أخبرنا الشيخ الامام الاجل السعيد نصير الدين ظهير الاسلام ابو طالب عبد اللّه بن حمزة الطوسي قدس اللّه روحه.
و رأيت فى بلدة لاهيجان من بلاد جيلان من مؤلفاته كتاب الوافي بكلام المثبت و النافي، و هو مختصر، و كان تاريخ كتابة تلك النسخة سنة تسع و سبعين و ستمائة، و في بعض المواضع من نسخة كتاب الشافي للمثبت و النافي و الواسطة بينهما و الظاهر أنهما متحد، و هو تحقيق في مسألة مشهورة من الحكمة.
و قال الشيخ منتجب الدين في الفهرس: الشيخ الامام نصير الدين ابو طالب عبد اللّه بن حمزة بن عبد اللّه الطوسي الشارحي المشهدي، فقيه ثقة وجه-انتهى و الظاهر اتحادهما.
و قال الشيخ المعاصر في أمل الامل بعد ايراد نسبه قريبا مما أوردناه في صدر الترجمة فلاحظ: انه فاضل فقيه صالح، له مؤلفات يرويها العلامة عن أبيه عن الحسين بن ردة عنه-انتهى [1]. ثم أورد ما نقلناه عن الشيخ منتجب الدين آنفا.
و أقول: قد رأيت على ظهر نسخة من كتاب صحيفة الرضا عليه السلام هكذا بخطه الشريف: «قرأ علي هذا الكتاب-و هو الاخبار المروية المعروفة