النوعي الذي هو فى هذه الدرجة. أو يقال ان الاصل كان محمد بن عبد اللّه بن زهرة الحسيني فأسقط النساخ لفظة «الابن» ثم قلبوا بين محمد و عبد اللّه أيضا.
فتأمل. و حينئذ أيضا يئول الى السيد محيى الدين ابى حامد المذكور.
***
الشيخ تقي الدين عبد اللّه الحلبي
فاضل عالم محدث جليل من متأخري أصحابنا، و قد رأيت من مؤلفاته كتاب الدر الثمين في أسرار الانزع البطين، قد رأيته في بلدة تيمجان من بلاد جيلان، و هو منتخب من كتاب مشارق أنوار اليقين في حقائق أسرار امير المؤمنين للشيخ رجب بن محمد بن رجب البرسي مع ضم بعض الفوائد اليه، و قد أدرج فيه أيضا تفسير خمسمائة آية من آيات القرآن في فضل أهل البيت عليهم السلام و هو كتاب حسن جيد لطيف.
و لا يبعد كون هذا الشيخ بعينه تقي الدين بن عبد اللّه الحلي الذى مر ترجمته في باب التاء المثناة الفوقانية. فلاحظ. و الغلط من الناسخ. فلاحظ.
و لكن لا تظنن أنه الشيخ ابو الصلاح تقي الدين الحلبى، لانه مع عدم مساعدة الاسم متقدم على الشيخ رجب البرسي بكثير فكيف عليه.
***
الشيخ نصير الدين ابو طالب عبد اللّه بن حمزة بن عبد اللّه بن حمزة [1]بن الحسن بن علي بن النصير الطوسي الشارحي المشهدي المعروف بنصير الدين الطوسي.
و قد كان من أعيان علماء الامامية، و يروي عنه الشيخ قطب الدين الكيدري