responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 3  صفحه : 161

و كم فيه نثر باللالي مرصع و في وشي ألفاظ القريض مسهم
و كم بنت فكر قد ترقت ملاحة و رقت كلاما فاسترق متيم
و قوله من قصيدة على طريقة السلوك:

سفرت شموس خواطر الاشواق فسرت شموس خواطر العشاق
و تلألأت تلك العيون أهلة فكنوزها تزكو على الانفاق
لقيته في المشهد المقدس الرضوي على مشرفه السلام-انتهى ما في أمل الامل [1].

و أقول. . . [2]

***

المولى عبد الكاظم بن عبد علي الجيلاني التنكابني

فاضل عالم حكيم محقق أصولي متكلم مدقق جامع، و كان معاصرا للشيخ البهائي و السيد الداماد، و كان كثير المناقشة مع السيد المذكور، و له من المؤلفات:

رسالة اللوح المحفوظ، و رسالة أنموذج العلوم سماها الرسالة الاثنى عشرية قد رأيتها في الخزانة الموقوفة من الكتب في مشهد عبد العظيم، و هي في المسائل العديدة العويصة من أنحاء العلوم، و قد ناقش فيها مع السيد الداماد و بالغ فيها في ذمه و قدحه، و هى مشتملة على مشكلات اثني عشر علما كالتفسير و الكلام و الاصول و الحديث و الفقه و العربية و المنطق و الهيئة و الالهي و الطبيعي و الهندسة و الحساب، و لذلك سمى رسالته بالاثني عشرية.


[1] امل الامل 2/156.

[2] قال الافندى فى تعليقته على هذا الموضع من امل الامل المخطوط: لكنه لم يكن من العلماء، و قد رأيته و باحثته فى قرميسين فلم يكن الا سراب، و صار مدرسا بمدرسة همذان، و توفى قريبا من حدود ألف و مائة و عشر.

نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 3  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست