الشيخ عبد القاهر بن الحاج عبد بن رجب بن مخلص العبادي أصلا الحويزي موطنا
قال الشيخ المعاصر في أمل الامل: هو فاضل عالم متكلم فقيه ماهر جامع جليل القدر شاعر عابد، له تصانيف منها في الكلام: كتاب العقائد الدينية عن البراهين العقلية، و كتاب المستمسكات القطعية اليقينية، و في أصول الفقه صفو صفوة الاصول و نفي هفوة الفضول، و في الفروع كتاب رياض الجنان و حدائق الغفران، و رسالة سماها النيلوفرية لم تتم، و كتاب الفرائد الصافية على الفوائد الوافية، و هي حاشية على شرح الجامي، و كتاب رفع الغواية [1]بشرح الهداية، و كتاب خير الزائر المبتلى بالبلاء في طريق النجف و كربلاء، و تعاليق على آيات الاحكام للشيخ جواد سماها سلوك مستأكد المرام [2]في مسلك مسالك الافهام، و تعاليق على تفسير البيضاوي، و له ديوان شعر و غيره.
و من شعره قوله من قصيدة:
عرب بشرع الهوى قتلي بهم يجب و كلما خطروا في خاطري يجب حكيت يا دمع مذ أنفقت عين دمي تلك الثغور و لكن فاتك الشنب و فيك خدي مذ أصبحت منتشرا من فوقه البحر لكن دره الحبب كساني السقم ثوبا غزل مقلته فأحبب لذيل قميص منه ينسحب و قوله من قصيدة في مدح ديوان المولى علي بن الخلف:
نظام هو الدر المنظم لفظه و معناه سحر للبيان يترجم نعم لفظه كالاي تلقاه معجزا و معناه منه سحر هاروت يفهم تكاد معانيه اللطيفة قبل أن تعلم بالالفاظ بالقصد تعلم