responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 1  صفحه : 90

أنتم حبال اليقين أعلقها ما وصل العمر حبل تنفيس
كم فرقة فيكم تكفرني ذللت هاماتها بفطيس
قمعتها بالحجاج فانخزلت تركض عني كطير منحوس
كم مدحة فيكم أحبرها كأنها حلة الطواويس
و هذه كم يقول قارئها قد نثر الدر في القراطيس
يملك رق القريض قائلها ملك سليمان صرح بلقيس
ان ابن عباد استجار بكم فلا يخاف الليوث في الخيس
فكونوا يا سادتي وسائله يفسح له اللّه في الفراديس
بلغه اللّه ما يؤمله حتى يزور الامام في طوس [1]
و من شعره أيضا على ما رأيته بخط بعض:

بحب علي تزول الشكوك و يكفي العذاب و ينفي العثار
فاما رأيت محبا له فثم العلو و ثم الفخار
و اما رأيت عدوا له ففي أصله خسة و انكسار
فلا تعذلوه على فعله فحيطان دار أبيه قصار [2]
و له صنف الصدوق كتاب «عيون أخبار الرضا» و صدره بذكر قصيدتين في اهداء السلام الى الرضا عليه السلام للصاحب بن عباد المذكور.

و قال الجلبي في حاشية المطول: هو اسماعيل بن عباد، صحب ابن العميد في وزارته و تولاها بعده لفخر الدولة ابن بويه، و لقب بالصاحب الكافي، و يقال هو أستاد الشيخ عبد القاهر، و كتب الشيخ مشحونة بالنقل عنه، جمع بين الشعر و الكتابة، و قد فاق فيهما أقرانه الا أنه فاق عليه الصابي في الكتابة. قال


[1] ديوان الصاحب ص 91-95 مع اختلاف فى الترتيب عما هنا.

[2] ديوان الصاحب ص 95.

نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست