responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 1  صفحه : 89

كل من أنكر هذه العقيدة الفاسدة فهو معتزلي من غير تحقيق الحال في عقيدة الشيعة و براءتها من كلا الاعتقادين. يظهر وجه هذا الاشتباه الذي ذكرنا لمن تتبع كتب الاشاعرة فليراجع اليها.

و رأيت على ظهر بعض كتب الامامية بخط بعض الافاضل و كان عتيقا جدا ما هذا لفظه: و للصاحب بن عباد رضي اللّه تعالى عنه قصيدة يمدح بها مولانا الرضا عليه السلام:

يا سائرا زائرا الى طوس مشهد طهر و أرض تقديس
أبلغ سلامي الرضا و حط على أكرم رمس لخير مرموس
و اللّه و اللّه حلفة صدرت من مخلص في الولاء مغموس
اني لو كنت مالكا أربى كان بطوس الغناء تعريسى
و كنت أمضي العزيم مرتحلا منتسفا فيه قوة العيس
لمشهد بالزكاء ملتحف و بالسناء و السناء مأنوس
يا سيدي و ان سادتي ضحكت وجوه دهري بعقب تعبيس
-الخ.

و بعض أبيات باقي القصيدة قد اندرست و لم يتيسر استنساخها [1]، و ظني أن هذه القصيدة مذكورة أيضا في أول عيون أخبار الرضا للصدوق «ره» فليراجع اليه [2]. و بعد ما اندرست هكذا:

ان بني النصب كاليهود و قد يخلط تهويدهم بتمجيس
كم دفنوا في القبور من نجس أولى به الطرح في النواويس
عالمهم عند ما أباحثه في جلد ثور و مسك جاموس
لم يعلموا و الاذان يرفعكمو صوت أذان أم قرع ناقوس


[1] الابيات المندرسة هى خمسة ابيات.

[2] ذكرها فى عيون اخبار الرضا ص 2-3.

نام کتاب : ریاض العلماء و حیاض الفضلاء نویسنده : افندی، عبدالله بن عیسی‌بیگ    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست