الحكمية، لكن لم يكن له نصيب في العلوم الدينية، محبا لزمرة الحكماء و الصوفية و يذب عنهم في توجيه أقوالهم، هو من المعاصرين لنا و توفي بعد ما اختل دماغه في هذه الاعصار.
و له ولد عالم صالح فاضل كامل، و هو المولى محمد حسين، و قد كان ولده هذا شريكا لنا في القراءة على الاستاد الاستناد في الفقهيات و كتب الاخبار و الان مدرس ببعض المدارس، و هو رجل لا بأس به.
و لولده هذا شرح كبير على الصحيفة الكاملة السجادية حسن.
و الديلماني بفتح الدال المهملة و سكون الياء المثناة التحتانية و فتح اللام و فتح الميم و بعدها ألف و نون، نسبة الى ديلمان من بلاد جيلان و يقال له الان تليجان. فلاحظ.
و الجيلاني و الجيلي كلاهما بمعنى واحد، اذ الالف و النون قد يحذفان في النسب. و على التقديرين هو بكسر الجيم و سكون الياء المثناة التحتانية ثم اللام، نسبة الى جيلان، و هو معرب گيلان بالكاف العجمية المكسورة ثم الياء المثناة التحتانية الساكنة و اللام المفتوحة و بعدها ألف، و هي بلاد معروف في أرض الديلم، و كان-الخ.
***
الشيخ تاج الدين الحسن بن راشد الحلي
الفاضل العالم الشاعر، من أكابر الفقهاء، و هو من المتأخرين عن الشهيد بمرتبتين تقريبا، و الظاهر أنه معاصر لابن فهد الحلي. فلاحظ.
و قال الشيخ المعاصر في أمل الامل: الحسن بن راشد، فاضل فقيه شاعر أديب، له شعر كثير في مدح المهدي و سائر الائمة عليهم السلام و مرثية الحسين عليه السلام، و أرجوزة فى تاريخ الملوك و الخلفاء، و أرجوزة في تاريخ القاهرة