و أقول: رأيت بعض اشعاره في مدح الائمة عليهم السلام و غيره في بلدة أردبيل في مجموعة بخط الافاضل، و كانت من كتب السيد نور الدين العاملي أخي صاحب المدارك، و رأيت فيها أيضا له قصيدة في الرد على سني ذكر في تاريخ له مدح معاوية و سائر خلفاء بني امية، و كانت تلك القصيدة بخط الشيخ محمد بن علي بن الحسن الجباعي جد الشيخ البهائي «قده» ، و في مجموعة أخرى بخط الشيخ عبد الصمد ولد الشيخ محمد الجباعى المذكور.
و ظني أنه بعينه الشيخ حسن بن محمد بن راشد الاتي صاحب كتاب مصباح المهتدين في اصول الدين. فلاحظ.
و القول باتحادهما مع الشيخ حسن بن سليمان بن خالد تلميذ الشهيد و هم في وهم.
ثم قد رأيت صورة خط الشيخ حسن بن راشد هذا في آخر كتاب المصباح الكبير للشيخ الطوسي «قده» بهذه العبارة: بلغت المقابلة بنسخة مصححة و قد بذلنا الجهد في تصحيحه و اصلاح ما وجد فيه من الغلط الا ما زاغ عنه البصر و حسر منه النظر.
و في المقابل بها: بلغت مقابلته بنسخة صحيحة بخط الشيخ علي بن احمد المعروف بالرميلي و ذكر أنه نقل نسخته تلك من خط على بن محمد السكوني و قابلها بها بالمشهد المقدس الحائري الحسيني، و كان ذلك في سابع عشر شهر شعبان المعظم عمت ميامنه من سنة ثلاثين و ثمانمائة، كتبه الفقير الى اللّه تعالى الحسن بن راشد-انتهى.
و أقول: و لعل هذا التاريخ هو تاريخ كتابة حسن بن راشد هذا. فتأمل.