الشيخ الامام العالم منتجب الدين فريد العلماء ابو محمد الحسن بن أبي على الحسن السبزواري أدام اللّه توفيقه يوم الخميس الثالث و العشرون من شهر ذي الحجة الحرام سنة تسع و ستين و خمسمائة بالري، قال أخبرنا الشيخ العالم زين الدين شمس الطائفة هبة اللّه بن نافع بن علي-الخ.
ثم قد كتب المجيز المذكور نفسه بخطه الشريف على الهامش هكذا: سمع مني هذه الاحاديث و هي الاحاديث التي رواها الحسن بن ذكروان الفارسي عن أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام و هي خمسة عشر حديثا و خبر ذات القاقل-القاضي الامام الاجل بهاء الدين فخر الاسلام زين الطائفة ابو الفتوح محمد بن احمد بن محمد المعروف بالوزيري و أجزت له أن يروي عني متى شاء و أحب، و كتب الحسن بن ابي علي الحسن السانزواري فى صفر سنة سبعين و خمسمائة-انتهى.
و أقول: و على هذا فيكون السانزواري بعينه عبارة عن السبزوارى، و ذلك اما لكونهما لغتين فصيحتين صحيحتين في النسبة الى بلدة سبزوار من بلاد خراسان، أو السبزوار هي اللغة الفصيحة فيه و السانزوار لغة ردية فيه، و ذلك كتوريز في بلدة تبريز. فتأمل.
***
السيد حسن بن ابى حمزة الحسيني
فاضل عالم، و قد نسب اليه شيخنا المعاصر في فهرس كتاب الهداة في النصوص و المعجزات [1]كتاب التفهيم، مع أنه لم يذكره في أمل الامل [2]فلاحظ