تاريخ الفراغ من تأليف المجلد الاول من كتابه المذكور سنة احدى و تسعين و ثمانمائة [1]، و يلوح من هذا الكتاب ميله الى التصوف.
و لعل هذا المولى مذكور في كتابنا هذا بنهج آخر بتغيير ما. فلاحظ.
و بالجملة قد كان والده أيضا من العلماء، و سيجىء ترجمته في باب الميم انشاء اللّه تعالى، و قد ينقل عنه، و الظاهر أنه من تلامذة أبيه.
و ما صرحنا بكونه هو مؤلف كتاب معارج السئول هو ما رأيناه بخط بعض الافاضل على ظهر نسخة من ذلك الكتاب مع قرائن أخر. فلا تغلط.
***
الشيخ الجليل منتجب الدين ابو محمد الحسن بن أبي علي ابن الحسن [2] السانزواري «السبزواري-ظ»
الفاضل العالم المعروف بالسانزواري و تارة بالسبزواري كما لا يخفى.
و هو قد كان من معاصري الشيخ منتجب الدين ابن بابويه صاحب الفهرس و الشيخ حسن الدوريستى و أضرابهما، و قد كان القاضي الاجل بهاء الدين ابو الفتوح محمد بن احمد بن محمد المعروف بالوزيري من جملة تلامذة السرابشنوي هذا، و له منه اجازة و رأيت تلك الاجازة بخط السرابشنوي المجيز هذا على أول أحاديث الحسن بن ذكروان الفارسى من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام في مجموعة عتيقة جدا و هي الان موجودة باصبهان عند المولى ذو الفقار فى جوارنا.
ثم اعلم أن المذكور في صدر أحاديث الحسن بن ذكروان هكذا: حدثنا
[1] و يظهر من أواخر المجلد الاول أنه ألفه فى زمن الشيخوخة «منه» .
[2] كذا، و الصحيح «الحسن بن ابى على الحسن» كما يكرر هكذا فى أثناء الترجمة و لكن عنونه كما هنا فى امل الامل 2/61 نقلا عن منتجب الدين.