responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتخب الاثر فی الامام الثاني عشر علیه‌السلام نویسنده : الصافي، الشيخ لطف الله    جلد : 2  صفحه : 31

و عدلا كما ملئت ظلما و جورا.

322- [13] -تفسير القمّي: قوله: وَ لَقَدْ كَتَبْنََا فِي اَلزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ


[13] -تفسير القمّي: ج 2 ص 77 تفسير الآية، المحجّة: ص 141 الآية: 51، إلزام الناصب:

ج 1 ص 75 الآية: 56 عن الصادق عليه السلام و ظاهر تفسير القمّي بقرينة روايته السابقة على هذه الرواية أنّ المرويّ عنه هو الباقر عليه السلام، ينابيع المودّة: ص 425 ب 71، البحار: ج 51 ص 47 ب 5 ح 6.

أقول: لا يخفى عليك أنّه و إن اختلفوا في تفسير الأرض في هذه الآية-ففسّرها بعضهم بالأرض التي تجتمع إليها أرواح المؤمنين، و بعضهم بأرض الشام-و لكن لا يعتمد على تفسير المفسّرين إذا اختلفوا في تفسير أيّة آية من الآيات إلاّ إذا كان معتمدا على دليل عقليّ يقينيّ يكون كالقرينة لإرادة واحد من المعاني، أو على آية أخرى ظاهرة في تفسيرها، أو على سنّة صحيحة. فترجيح احتمال أو قول على احتمال آخر و القول به إذا لم يكن معتمدا على أحد هذه الشواهد غاية ما يتحصّل منه الظنّ المنهيّ عن اتّباعه، فلا يؤخذ التّفسير و سائر العلوم الشرعية، و لا يحتجّ بقول أحد من الأمّة إلاّ من كان قوله حجّة و مصونا عن الخطأ بنصّ الشارع، و ليس في الأمّة من يكون له هذا الشأن إلاّ الأئمّة من أهل البيت و عترة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، الّذين ثبت بالأحاديث المتواترة وجوب التمسّك بهم و الرجوع إليهم، و نصّ على عصمتهم بالنصّ على أنّ التمسّك بهم أمان من الضلال، و أنّهم و الكتاب لن يتفرّقا و لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض، و أنّهم سفينة النجاة، و هذا أمر يؤيّده العقل؛ لأنّه حاكم بأنّه يجب أن يكون في الامّة من يكون قوله حجّة ليكون مرجعهم فيما اختلفوا فيه من المسائل الشرعيّة، و كان الإمام زين العابدين عليّ بن الحسين عليهما السلام إذا تلا قوله تعالى: يََا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا اِتَّقُوا اَللََّهَ وَ كُونُوا مَعَ اَلصََّادِقِينَ (التوبة: 119) يقول في دعاء طويل يشتمل على طلب اللحوق بدرجة الصادقين و الدرجات العليّة، و على وصف المحن و ما انتحلته المبتدعة المفارقون لأئمّة الدين و الشجرة النبويّة ثمّ يقول: و ذهب آخرون إلى التقصير في أمرنا، و احتجّوا بمتشابه القرآن فتأوّلوا بآرائهم و اتّهموا مأثور الخبر... إلى أن قال: فإلى من يفزع خلف هذه الأمّة و قد درست أعلام هذه الملّة، و دانت الامّة بالفرقة و الاختلاف، يكفر بعضهم بعضا و اللّه تعالى يقول: وَ لاََ تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَ اِخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مََا جََاءَهُمُ اَلْبَيِّنََاتُ (آل عمران: 105) ، فمن الموثوق به على إبلاغ الحجّة و تأويل الحكم إلاّ أهل الكتاب، و إنّنا أئمّة الهدى و مصابيح الدجى الّذين احتجّ اللّه بهم على عباده-

نام کتاب : منتخب الاثر فی الامام الثاني عشر علیه‌السلام نویسنده : الصافي، الشيخ لطف الله    جلد : 2  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست