و خاصّة الفصل خاصّة النوع على المذهب الحقّ، أمّا إذا جوّز كون الفصل أعمّ، فحينئذ قد يكون عرضا.
و عرض النوع يجب أن يكون عرضا للفصل. و لا ينعكس؛ فإنّ الجنس بالنسبة إلى الفصل عرض.
و خاصّة النوع خاصّة الجنس. و لا ينعكس؛ لأنّ الفصل بالنسبة إلى الجنس خاصّة.
و عرض الجنس عرض النوع إن كان شاملا. و لا ينعكس؛ لجواز أن يكون خاصّة له.
و عرض العرضي قد يكون ذاتيا و قد لا يكون.
و ذاتيّ العرض قد يكون ذاتيا و قد لا يكون.
و عرض الذاتي قد يكون ذاتيا، و قد لا يكون.
و ذاتيّ الذاتي ذاتيّ.
و فصل الجوهر و جنسه جوهر.
و فصل العرض و جنسه عرض. و نحن نتشكّك في هذا [1].
و اعلم أنّ معرفة هذه الخمسة، و تمييز بعضها من بعض بالنسبة إلى نفس الأمر ممّا يصعب جدّا، فلأجل ذلك يصعب تركيب الحدود.
[1] . تعريض لكلام الشيخ في مدخل منطق «الشفاء»1:212.