responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسرار الخفیة في العلوم العقلیة نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 166

و كذلك إذا كان مقدّم المتّصلة سالبا كلّيّا لكن يكون مقدّم النتيجة سالبا جزئيا؛ فهذان ضربان آخران.

و إذا كانت الحمليّة جزئيّة موجبة، أنتجت-مع المتّصلتين الكلّيّتين في ضروبها الأربعة، و مع الجزئيّتين في ضربيهما و هما اللذان يكون المقدّم فيهما كلّيّا-النتائج المذكورة، لكن كلّ ضرب منها ينتج نتيجة نظيرة من الضروب الأولى.

و البرهان ما ذكر إلاّ أنّ مقدّم النتيجة الكلّيّة ها هنا لا يكون إلاّ كلّيّا [1]؛ فهذه اثنا عشر ضربا.

و إذا كانت الحمليّة سالبة كلّيّة، أنتجت-مع المتّصلتين الكلّيّتين في ضربيهما السالبي المقدّم-موجبة جزئيّة مقدّمها موجب جزئي.

مثاله: إذا صدق «لا شيء من ج ب، و كلّما كان أو ليس ألبتّة إذا كان لا شيء من ب أ، ف‌: ه ر» ، ينتج «قد يكون إذا كان بعض ج أ، ف‌: ه ر» إن كانت سالبة؛ لأنّه كلّما كان كلّ أ ج، فكلّ أ ج و لا شيء من ج ب و كلّما كان كذلك، فلا شيء من أ ب، فكلّما كان كلّ أ ج، فلا شيء من أ ب. و كلّما كان لا شيء من أ ب، فلا شيء من ب أ، و كلّما كان كلّ أ ج، فلا شيء من ب أ، و كلّما كان لا شيء من أ ب؛ فلا شيء من ب أ، و كلّما كان كلّ أ ج، فلا شيء من ب أ.

و ينتج مع الكبرى الموجبة «كلّما كان كلّ أ ج، ف‌: ه ر» ، و مع السالبة «ليس ألبتّة إذا كان كلّ أ ج، ف‌: ه ر» فإذا ضممنا إلى الأوّل «كلّما كان كلّ أ ج، فبعض ج أ» أنتج من الثالث «قد يكون إذا كان بعض ج أ، ف‌: ه ر» و إن ضممناه إلى الثاني، أنتج من الثالث «قد يكون إذا كان بعض ج أ، ف‌: ه ز» .

و كذلك إذا كان مقدّم المتّصلتين الكلّيّتين سالبا جزئيا؛ فالمجموع ثمانية و عشرون.

الشكل الثاني [2]: و شرطه أمران:

أحدهما: كلّيّة الكبرى أو مقدّمها.

الثاني: اختلاف الحمليّة و مقدّم المتّصلة في الكيف أو كون المتّصلة كلّيّة مقدّمها


[1] . في «ت» : لا يكون كلّيّا.

[2] . مرّ «الشكل الأوّل» في ص 164.

نام کتاب : الأسرار الخفیة في العلوم العقلیة نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست