responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 8  صفحه : 93

و المقيم بها يقسو قلبه حتّى يأتي في غيرها.قال تعالى: «وَ مَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحٰادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذٰابٍ أَلِيمٍ» [1].

10477 قال الصادق عليه السّلام: كلّ ظلم يظلم به الرجل نفسه بمكّة من سرقة أو ظلم أحد أو شيء من الظلم فانّي أراه إلحادا.

10478 و عنه عليه السّلام: إذا قضى أحدكم نسكه فليركب راحلته و ليلحق بأهله فانّ المقام بمكّة يقسي القلب [2].

10479 علل الشرايع:الباقري عليه السّلام: لا ينبغي لأحد أن يرفع بناءه فوق الكعبة.

10480 قرب الإسناد:عن الصادق عليه السّلام عن أبيه عن عليّ عليهما السّلام: انّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم نهى أهل مكّة أن يواجروا دورهم و أن يعلّقوا عليها أبوابا،و قال: «سَوٰاءً الْعٰاكِفُ فِيهِ وَ الْبٰادِ» [3]،قال:و فعل ذلك أبو بكر و عمر و عثمان و عليّ عليه السّلام حتّى كان في زمن معاوية. و في رواية أخرى: و انّ أوّل من جعل لدور مكّة أبوابا معاوية.

10481 علل الشرايع:عن جعفر بن عقبة عن أبي الحسن عليه السّلام: انّ عليّا عليه السّلام لم يبت بمكّة بعد إذ هاجر منها حتّى قبضه اللّه(عزّ و جلّ)اليه،قال،قلت:و لم ذلك؟قال:يكره أن يبيت بأرض هاجر منها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و كان يصلّي العصر و يخرج منها و يبيت بغيرها.

10482 المحاسن:عن الصادق عليه السّلام: تسبيح بمكّة يعدل خراج العراقين ينفق في سبيل اللّه.

10483 و عن الباقر عليه السّلام قال: الساجد بمكّة كالمتشحّط بدمه في سبيل اللّه.

10484 و عنه عليه السّلام:

من ختم القرآن بمكّة لم يمت حتّى يرى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و يرى منزله في الجنة.

10485 ثواب الأعمال:عنه عليه السّلام: من ختم القرآن بمكّة من جمعة الى جمعة و أقلّ من ذلك و أكثر و ختمه في يوم الجمعة كتب اللّه له من الأجر و الحسنات من أوّل جمعة كانت


[1] سورة الحجّ/الآية 25.

[2] ق:18/8/21،ج:81/99.

[3] سورة الحجّ/الآية 25.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 8  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست