نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 8 صفحه : 751
12009 الكافي:عن الوشّا عن أبي الحسن عليه السّلام قال:سمعته يقول: الإيمان فوق الإسلام بدرجة،و التقوى فوق الايمان بدرجة،و اليقين فوق التقوى بدرجة و ما قسم في الناس شيء أقلّ من اليقين [1].
12010 و روى مثله يونس عن الرضا عليه السّلام و زيد فيه:قال: قلت:فأيّ شيء اليقين؟ قال عليه السّلام:التوكّل على اللّه و التسليم للّه و الرضا بقضاء اللّه و التفويض إلى اللّه،قلت:
فما تفسير ذلك؟قال:هكذا قال أبو جعفر عليه السّلام [2].
12011 الكافي:عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: من صحّة يقين المرء المسلم أن لا يرضي الناس بسخط اللّه و لا يلومهم على ما لم يؤته اللّه فانّ الرزق لا يسوفه حرص حريص و لا يردّه كراهيّة كاره و لو انّ أحدكم فرّ من رزقه كما يفرّ من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت،ثمّ قال:انّ اللّه تعالى بعدله و قسطه جعل الروح و الراحة في اليقين و الرضا و جعل الهمّ و الحزن في الشكّ و السخط [4].
12012 الكافي:عنه عليه السّلام: انّ العمل الدائم القليل على اليقين أفضل عند اللّه من العمل الكثير على غير يقين.
12013 الكافي:عنه عليه السّلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السّلام على المنبر:لا يجد أحدكم طعم الإيمان حتّى يعلم انّ ما أصابه لم يكن ليخطئه و ما أخطأه لم يكن ليصيبه [5].
12014 في: يقين أمير المؤمنين عليه السّلام في جلوسه الى حائط مائل يقضي بين الناس و قوله لمن منعه عن ذلك:حرس امرءا أجله [6].