نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 8 صفحه : 735
شيء،و عليه أن يهديكم و فيه خصلة إذا دخلتم عليه لم يقدر أحد أن يملأ عينه منه إجلالا و هيبة لأنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كذلك كان و كذلك يكون الإمام...الخ [1].
في انّ هشام بن الحكم لم ينطلق لسانه و لم يقدر أن يتكلّم بكلمة عند الصادق عليه السّلام من الرعب و الهيبة له [2].
قد تقدّم في«عوج»
11973 قول ابن أبي العوجاء للصادق عليه السّلام: ما ينطق لساني بين يديك فانّي شاهدت العلماء و ناظرت المتكلّمين فما تداخلني هيبة قطّ مثل ما تداخلني من هيبتك.
11974 و روي عن أبي حنيفة قال: دخلت على المنصور و جعفر بن محمّد عليه السّلام جالس عن يمينه فلمّا بصرت به دخلني من الهيبة لجعفر عليه السّلام ما لم يدخلني لأبي جعفر فسلّمت عليه فأومى اليّ فجلست...الخ [3].
دهشة خيران الخادم من هيبة أبي جعفر الجواد عليه السّلام [4].
11975 البرسي في(المشارق)عن الحسين بن حمدان عن أبي الحسن الكرخي قال:
: كان أبي بزّازا في الكرخ فجهّزني بقماش الى سرّ من رأى فلمّا دخلت إليها جاءني خادم فناداني باسمي و اسم أبي و قال:أجب مولاك،قلت:و من مولاي حتّى أجيبه؟فقال: «مٰا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاٰغُ» ،قال:فتبعته فجاءني الى دار عالية البناء لا أشكّ انّها الجنة و إذا رجل جالس على بساط أخضر و نور جماله يغشي الأبصار فقال لي:انّ فيما حملت من القماش حبرتين... الى أن قال: فقال لي:اجلس فجلست لا أستطيع النظر إليه إجلالا لهيبته [5].
ذكر ما ورد من هيبة مولانا الحجّة(صلوات اللّه عليه)و رعبه في قلب أبي طاهر