نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 8 صفحه : 731
علم كز تو تو را نه بستاند جهل از آن علم به بود صد بار
غول باشد نه عالم آنكه از او بشنوى گفت و نشنوى كردار
ره بود آن نه دل كه اندر وى گاو و خر باشد و ضياع و عقار
كى درآيد فرشته تا نكنى سگ ز در دور و صورت از ديوار
افسرى كان نه دين نهد بر سر خواهش افسر شمار و خواه افسار
سائق و قائد صراط اللّه به ز قرآن مدان و به ز اخبار
و تقدّم في«نفس»ما يتعلق بذلك.
الهواء و اهتمام أولياء اللّه بما يؤدّي الى الهدى و ما يصرف عن الضلال
قال ابن ميثم في شرح
11963 قول أمير المؤمنين عليه السّلام: ثم أنشأ سبحانه فتق الأجواء و شقّ الأرجاء و سكائك الهواء؛.
11964 و روي: انّ زرارة و هشاما اختلفا في الهواء أ هو مخلوق أم لا،فرفع بعض موالي جعفر بن محمّد عليهما السّلام إليه ذلك فقال [1]له عليه السّلام:
انّي متحيّر و أرى أصحابنا يختلفون فيه،فقال عليه السّلام:ليس هذا بخلاف يؤدّي الى الكفر و الضلال؛ و اعلم انّه عليه السّلام إنّما أعرض عن بيان ذلك لأنّ أولياء اللّه الموكّلين بإيضاح سبله و تثبيت خلقه على صراطه المستقيم لا يلتفتون بالذات الاّ الى أحد أمرين:أحدهما ما يؤدّي الى الهدى أداء ظاهرا واضحا،و الثاني ما يصرف عن الضلال و يردّ الى سواء السبيل؛و بيان انّ الهواء مخلوق لا يفيد كثرة فائدة في أمر المعاد فلا يكون الجهل به ممّا يضرّ في ذلك فكان ترك بيانه و الإشتغال بما هو أهمّ منه أولى [2].