نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 8 صفحه : 696
و روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام و كان ثقة في الروايات حسن التحقيق بهذا الأمر و رويت مدائح له جليلة عن الإمامين الصادق و الكاظم عليهما السّلام،و كان ممّن فتق الكلام في الإمامة و هذّب المذهب بالنظر،و كان حاذقا بصناعة الكلام حاضر الجواب،
11880 و قال الكشّي: انّه مولى كندة،مات سنة(179)تسع و سبعين و مائة بالكوفة في أيّام الرشيد و ترحّم عليه الرضا عليه السّلام، و رويت روايات في مدحه فممّا يدلّ على مدحه وصيّة موسى بن جعفر عليهما السّلام له و صفته للعقل و هي وصيّة طويلة جامعة لأبواب الخير و الفلاح كرّر فيها لفظ«يا هشام» [1].
ذكر ما يدلّ على كثرة علم هشام بن الحكم و انّ الأصحاب كانوا يأخذون عنه [2].
في براءة ساحة هشامين عمّا نسب اليهما من التجسّم و انّ هشام بن الحكم ترك القول به حين قصد الصادق عليه السّلام و اتّصل به [3].
في انّ هشام بن الحكم ما قهره أحد في علم التوحيد لدعاء الصادق عليه السّلام له [4].
احتجاج هشام بن الحكم على النظّام في بقاء أهل الجنة [5]،و على بريهة في قوله بالأب و الإبن [6]،و على ضرار بن عمرو الضبّي و على عبد اللّه بن يزيد الأباضي بأمر يحيى بن خالد البرمكي [7]،و على عمرو بن عبيد بقوله:أ لك عين، أ لك أنف؟ و قد تقدّم في«عمر»،و على الشاميّ الذي جاء لمناظرة أصحاب