نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 8 صفحه : 695
ما رواه الريّان عن العباسيّ من سوء قوله في الرضا عليه السّلام و عزمه على قتل العباسيّ و قوله لزكريا بن آدم القمّيّ أن يبعث إليه حين يجتاز بهم الى العراق جماعة من القميّين كأنهم قاطعوا الطريق أو صعاليك فيقتلوه [1].
كلام شيخنا صاحب المستدرك في هشام العباسيّ
أقول: قال شيخنا في(المستدرك):هشام بن إبراهيم العباسيّ هو بعينه المشرقي البغداديّ وفاقا لأكثر المحققين من المترجمين،و اختلف في حاله لاختلاف ما ورد أو قيل فيه مدحا و ذمّا،أمّا ما يدلّ على وثاقته و مدحه فهي أمور سبعة منها وصف الصدوق إيّاه بكونه صاحب الرضا عليه السّلام،و منها ما في التعليقة قال:
و في توحيد الصدوق رواية يظهر منها كونه من متكلّمي الشيعة الفضلاء المدققين، ثمّ ذكر ما يدلّ على ذمّه فهو أيضا أمور سبعة،ثمّ قال:هذه سبعة بسبعة،و الذي حصل لي بعد التأمّل في هذه الأخبار في المقامين انّ هشام بن إبراهيم المشرقي ثقة صاحب كتاب و هو الموجود في الأسانيد و يلقّب بالعباسي و هناك هشام بن إبراهيم آخر يلقّب بالعباسي أيضا و هو الذي كان مستقيما أو منافقا ثمّ أظهر النصب و العداوة و التزندق و كان من جملة رجال الدولة و أعوان العباسية،ثمّ ذكر ما يدلّ على تعدّد العباسيّ،انتهى.
هشام بن الحكم
هشام بن الحكم أبو محمّد مولى كندة
عين الطائفة و وجهها و متكلّمها و ناصرها من أرباب الأصول و له نوادر و حكايات و لطائف مناظرات،كان مولده بالكوفة و منشؤه واسط و تجارته بغداد ثمّ انتقل إليها في آخر عمره و نزل قصر وضّاح،