11793 علل الشرايع:روي في خبر: انّه عليه السّلام سمّي المهديّ لأنّه يهدي لأمر خفيّ ، يستخرج التوراة و ساير كتب اللّه من غار بأنطاكية فيحكم بين أهل كلّ كتاب بكتابهم .

11794 و في رواية أخرى: لأنّه يهدي الى أمر خفيّ حتّى انّه يبعث الى رجل لا يعلم الناس له ذنب فيقتله،حتّى انّ أحدهم يتكلّم في بيته فيخاف أن يشهد عليه الجدار .

11795 معاني الأخبار: سمّي القائم عليه السّلام قائما لأنّه يقوم بعد موت ذكره .

11796 الإرشاد:روى محمّد بن عجلان عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: إذا قام القائم عليه السّلام دعا الناس الى الإسلام جديدا و هداهم الى أمر قد دثر و ضلّ عنه الجمهور و إنّما سمّي القائم عليه السّلام مهديّا لأنّه يهدي الى أمر مضلول عنه،و سمّي القائم لقيامه بالحقّ [1].

المهديّ عليه السّلام و النهي عن تسميته

باب النهي عن التسمية [2].

قد وردت روايات كثيرة في انّه لا يحلّ ذكره عليه السّلام باسمه،

11797 و في بعض الروايات:

يحرم عليهم تسميته،

11798 و في التوقيع: من سمّاني في مجمع من الناس بإسمي فعليه(لعنة اللّه).

11799 و عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: صاحب هذا الأمر رجل لا يسمّيه بإسمه الاّ كافر [3].

باب صفاته(صلوات اللّه عليه)و علاماته [4]. أقول: تقدّم ما يتعلق بذلك في «وصف».

باب الآيات المؤولة بقيام القائم عليه السّلام [5]. أقول: قد تقدّم ما يتعلق بذلك في «أيى».