الرجال لا في النساء، قال الجبائي: و إنّما لم يجز هذا الشرط في النساء لأنّ المرأة إذا أسلمت لم تحلّ لزوجها الكافر فكيف تردّ عليه و قد وقعت الفرقة بينهما [1].

باب فضل المهاجرين و الأنصار [2].

«وَ السّٰابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهٰاجِرِينَ وَ الْأَنْصٰارِ وَ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسٰانٍ رَضِيَ اللّٰهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ» [3] الآية.

«لِلْفُقَرٰاءِ الْمُهٰاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيٰارِهِمْ» الى قوله: «رَؤُفٌ رَحِيمٌ» [4].

ما وقع من التشاجر بين المهاجرين و الأنصار بعد وفاة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في أمر الخلافة [5].

11758 العلوي عليه السّلام: و يقول الرجل:هاجرت و لم يهاجر إنّما المهاجرون الذين يهجرون السيّئات و لم يأتوا بها،و يقول الرجل:جاهدت و لم يجاهد إنّما الجهاد اجتناب المحارم و مجاهدة العدوّ،و قد يقاتل أقوام فيحبّون القتال لا يريدون الاّ الذكر [6].

الهجران و ما ورد في ذمّه

باب الهجران [7].

11759 الكافي:عن البرقي رفعه قال في وصيّة المفضّل:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:

لا يفترق رجلان على الهجران الاّ استوجب أحدهما البراءة و اللعنة و ربّما استحقّ ذلك كلاهما،فقال له معتّب:جعلني اللّه فداك هذا الظالم فما بال المظلوم؟قال: