نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 8 صفحه : 553
الماضي عليه السّلام،كلّما غاب علم بدا علم و إذا أفل نجم طلع نجم،فلمّا قبضه اللّه إليه ظننتم أنّ اللّه أبطل دينه و قطع السبب بينه و بين خلقه،كلاّ ما[كان] [1]ذلك و لا يكون حتّى تقوم الساعة و يظهر أمر اللّه و هم كارهون [2].
التوقيع في جواب مسائل إسحاق بن يعقوب
التوقيع في جواب مسائل إسحاق بن يعقوب:رواه(الاحتجاج)عن الكليني
11566 و فيه:
و أمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها الى رواة حديثنا فانهم حجّتي عليكم و أنا حجّة اللّه عليهم، و فيه أيضا: و أمّا المتلبّسون بأموالنا فمن استحلّ شيئا منها فأكله فانّما يأكل النيران،و أمّا الخمس فقد أبيح لشيعتنا و جعلوا منه في حلّ الى وقت ظهور أمرنا لتطيب ولادتهم و لا تخبث،و أمّا ندامة قوم شكّوا في دين اللّه على ما وصلونا به فقد أقلنا من استقال و لا حاجة لنا الى صلة الشاكّين،و أمّا علّة ما وقع من الغيبة فان اللّه(عزّ و جلّ)يقول: «يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاٰ تَسْئَلُوا عَنْ أَشْيٰاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ» [3]انّه لم يكن أحد من آبائي الاّ و قد وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه و انّي أخرج حين أخرج و لا بيعة لأحد من الطواغيت في عنقي،و أمّا وجه الإنتفاع في غيبتي فكالإنتفاع بالشمس إذا غيّبها عن الأبصار السحاب و انّي لأمان لأهل الأرض كما انّ النجوم أمان لأهل السماء،فأغلقوا أبواب السؤال عمّا لا يعنيكم و لا تتكلّفوا علم ما قد كفيتم و أكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فان ذلك فرجكم و السلام عليك يا إسحاق بن يعقوب و على من اتّبع الهدى [4].