نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 8 صفحه : 552
السميع البصير،فأمّا الأئمة فانهم يسألون اللّه فيخلق و يسألون اللّه فيرزق ايجابا لمسألتهم و إعظاما لحقّهم [1].
11564 غيبة الطوسيّ: قد كان في زمان السفراء المحمودين أقوام ثقاة ترد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة منهم أبو الحسين محمّد بن جعفر الأسدي و منهم أحمد بن إسحاق و جماعة خرج التوقيع في مدحهم [2].
التوقيع الخارج بلعن الشلمغاني و ارتداده و إلحاده(لعنه اللّه) [3].
باب ما خرج من توقيعات الامام صاحب الزمان(صلوات اللّه عليه) [4]،فيه التوقيعات في جواب مسائل محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري [5].
التوقيع في تعليم كيفية الزيارة إذا أريد التوجه بهم عليهم السّلام [6]، و تقدم في«فيد» ما يتعلق بالشيخ المفيد من التوقيعين.
11565 التوقيع الذي خرج فيمن ارتاب فيه: بسم اللّه الرحمن الرحيم عافانا اللّه و إيّاكم من الفتن ...الى قوله: انّ اللّه معنا فلا فاقة بنا الى غيره،و الحقّ معنا فلن يوحشنا من قعد عنّا،و نحن صنايع ربّنا و الخلق بعد صنايعنا،يا هؤلاء ما لكم في الريب تتردّدون و في الحيرة تنعكسون؟أ و ما سمعتم اللّه(عزّ و جلّ)يقول: «يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّٰهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ» [7]؟أو ما علمتم ما جاءت به الآثار ممّا يكون و يحدث في أئمّتكم على الماضين و الباقين منهم عليهم السّلام؟أو ما رأيتم كيف جعل اللّه لكم معاقل تأوون إليها و أعلاما تهتدون بها من لدن آدم الى أن ظهر