باب فضل الوصيّة و آدابها و قبول الوصيّة و لزومها [2].
11406 كتابي الحسين بن سعيد:قال أمير المؤمنين عليه السّلام: من أوصى و لم يحف و لم يضارّ كان كمن تصدّق به في حياته. و قال: ما أبالي أضررت بورثتي أو سرقتهم [3].
الروايات في ذمّ من ضمن وصيّة ميّت ثمّ فرط في ذلك من غير عذر.
الروايات في انّ الحيف في الوصيّة يعني الظلم فيها من الكبائر،
11407 و روي: انّ رجلا من الأنصار توفّي و له صبية صغار و له ستّة من الرقيق فأعتقهم عند موته و ليس له مال غيرهم فلمّا علم النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم سأل قومه:ما صنعتم بصاحبكم؟قالوا:دفنّاه قال:أما انّي لو علمته ما تركتكم تدفنونه مع أهل الإسلام،ترك ولده صغارا يتكفّفون الناس [4].
11408 دعوات الراونديّ:عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: انّ الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة سبعين سنة فيحيف في وصيّته فيختم له بعمل أهل النار،و انّ الرجل ليعمل بعمل أهل النار سبعين سنة فيعدل في وصيّته فيختم له بعمل أهل الجنة،ثمّ قرأ «وَ مَنْ»