يذكر جملة من أحوال يوشع و مسيره الى أريحا و قتاله الجبّارين و خروج صفراء زوجة موسى عليه السّلام عليه و غير ذلك في باب وفاة موسى و هارون عليهما السّلام [2].
في ليلة إحدى و عشرين من شهر رمضان رفع عيسى بن مريم و قبض موسى بن عمران و قبض وصيّه يوشع بن نون [3].
11388 كمال الدين:عن الصادق عن آبائه عليهم السّلام قال: انّ يوشع بن نون قام بالأمر بعد موسى عليه السّلام صابرا من الطواغيت على اللأواء و الضرّاء و الجهد و البلاء حتّى مضى منهم ثلاثة طواغيت فقوي بعدهم أمره فخرج عليه رجلان من منافقي قوم موسى بصفراء بنت شعيب امرأة موسى عليه السّلام في مائة ألف رجل فقاتلوا يوشع بن نون فغلبهم و قتل منهم مقتلة عظيمة و هزم الباقين باذن اللّه(تعالى ذكره)و أسر صفراء بنت شعيب و قال لها:قد عفوت عنك في الدنيا الى أن نلقى نبيّ اللّه موسى فأشكو ما لقيت منك و من قومك،فقالت صفراء:وا ويلاه و اللّه لو أبيحت لي الجنة لاستحييت أن أرى فيها رسول اللّه و قد هتكت حجابه و خرجت على وصيّه