responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 8  صفحه : 362

أجود الناس بديهة و أرقّهم حاشية و له أشعار كثيرة في مدح مولانا الرضا عليه السّلام و كان يعجبه شعر النابغة و يفضّله على زهير،قيل انّه توفّي سنة(198)ببغداد. و قال ابن النديم في(الفهرست): توفّي أبو نؤاس في الفتنة قبل قدوم المأمون من خراسان سنة مائتين،انتهى.و في كشكول شيخنا البهائي رئي أبو نؤاس في المنام بعد موته فقيل له:ما فعل اللّه بك؟فقال:غفر لي و تجاوز عنّي لبيتين قلتهما قبل فوتي و هما:

من أنا عند اللّه حتّى إذا أذنبت لا يغفر لي ذنبي
العفو يرجى من بني آدم فكيف لا أرجوه من ربّي [1]

[أبو نؤاس الحقّ]

أبو نؤاس الحقّ من أصحاب الهادي عليه السّلام هو أبو السري سهل بن يعقوب بن إسحاق،كان يتخالع و يتطيّب مع الناس و يظهر التشيّع على الطيبة فيأمن على نفسه،

11090 قال: فلمّا سمع الإمام عليه السّلام لقّبني بأبي نؤاس و قال:يا أبا السري أنت أبو نؤاس الحقّ و من تقدّمك أبو نؤاس الباطل، و هو الذي عرض على الإمام عليه السّلام اختيارات الأيّام و يأتي في «يوم»إن شاء اللّه تعالى [2].

الناووسيّة:

فرقة قالوا انّ أبا عبد اللّه الصادق عليه السّلام حيّ لم يمت و لا يموت حتّى يظهر فيملأ الأرض قسطا و عدلا، و قد تقدّم ذكرهم في«ذهب».

نوف:

نوف البكالي و موعظة أمير المؤمنين عليه السّلام له

11091 أمالي الصدوق:عن نوف البكالي قال: أتيت أمير المؤمنين عليه السّلام و هو في رحبة مسجد الكوفة فقلت:السلام عليك يا أمير المؤمنين و رحمة اللّه و بركاته فقال:

و عليك السلام يانوف و رحمة اللّه و بركاته،فقلت له:يا أمير المؤمنين عظني فقال:

يا نوف أحسن يحسن إليك،فقلت:زدني يا أمير المؤمنين،فقال:يا نوف إرحم


[1] في(منتهى المقال)في ذكر أبي نؤاس قال:و أمّا الحكايات المتضمّنة لذمّه فكثيرة لكن غير مسندة الى كتاب يستند إليه أو ناقل يعوّل عليه،و كيف كان هو من خلّص المحبين لهم عليهم السّلام و المادحين إياهم.(منه).

[2] ق:150/38/12،ج:215/50.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 8  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست