نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 8 صفحه : 29
في انّ المجوس كان لهم نبيّ فقتلوه و كتاب أحرقوه
10326 الكافي:عن بعض أصحابنا قال: سئل أبو عبد اللّه عليه السّلام عن المجوس أكان لهم نبيّ؟ فقال:نعم،أما بلغك كتاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الى أهل مكّة أن أسلموا و الاّ نابذتكم بحرب،فكتبوا الى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أن خذ منّا الجزية و دعنا على عبادة الأوثان،فكتب اليهم النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:انّي لست آخذ الجزية الاّ من أهل الكتاب،فكتبوا إليه يريدون بذلك تكذيبه:زعمت انّك لا تأخذ الجزية الاّ من أهل الكتاب ثمّ أخذت الجزية من مجوس هجر،فكتب اليهم النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:انّ المجوس كان لهم نبيّ فقتلوه و كتاب أحرقوه أتاهم نبيّهم بكتابهم في اثني عشر ألف جلد ثور [1].
ذمّ المجوس
ذمّ المجوس و بيان انّ العرب في الجاهليّة كانت أقرب الى الدين الحنيفي من المجوس:
10327 من لا يحضره الفقيه:المجوس تؤخذ منهم الجزية لأنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: سنّوا بهم سنّة أهل الكتاب و كان لهم نبيّ فقتلوه و كتاب يقال له جاماست كان يقع في اثني عشر ألف جلد ثور فحرقوه [2].
10328 قصص الأنبياء: سئل أمير المؤمنين عليه السّلام عن المجوس أيّ أحكام تجري فيهم؟ قال:هم أهل الكتاب كان لهم ملك سكر يوما فوقع على أخته و أمّه فلمّا أفاق ندم و شقّ ذلك عليه فقال للناس:هذا حلال فامتنعوا عليه فجعل يقتلهم و حفر لهم الأخدود و يلقيهم فيها [3].