responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 8  صفحه : 287

ذكر ما يقرب من ذلك [1].

باب أحوال الأنعام و منافعها و مضارّها و اتّخاذها [2].

ذكر «بَهِيمَةُ الْأَنْعٰامِ» و المراد منها

«أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعٰامِ» [3] ،ذهب أكثر المفسّرين الى انّها إضافة بيان أو إضافة الصفة الى الموصوف أريد بها الأزواج الثمانية،و المستفاد من الأخبار انّ المراد هنا بيان الأجنّة التي في بطونها و قد تقدّم في«جنن».

قال الطبرسيّ رحمه اللّه: اختلف في تأويله على أقوال،أحدها انّ المراد به الأنعام و إنّما ذكر البهيمة للتأكيد فمعناه أحلّت لكم الانعام الإبل و البقر و الغنم،و ثانيها انّ المراد بذلك أجنّة الأنعام التي توجد في بطون أمّهاتها إذا أشعرت و قد ذكّيت الأمّهات و هي ميتة فذكاتها ذكاة أمّهاتها و هو المروي عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام،و ثالثها انّ بهيمة الأنعام و حشيّتها كالظبي و البقر الوحشي و حمر الوحش،و الأولى حمل الآية على الجميع،انتهى.

و الآية تدلّ على حلّ أكل لحوم البهائم بل سائر أجزائها بل جميع الانتفاعات منها الاّ ما أخرجه الدليل.

النعامة

النعامة طائر معروف،قال الرازيّ:النعامة إذا اجتمع لها من بيضها عشرون أو ثلاثون،قسمتها ثلاثة أثلاث فتدفن ثلثا منها في التراب و ثلثا تتركه في الشمس


[1] ق:85/17/11،ج:297/46. ق:116/17/11،ج:41/47.

[2] ق:678/95/14،ج:97/64.

[3] سورة المائدة/الآية 1.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 8  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست