10949 قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: من أصبح و أمسى و عنده ثلاث فقد تمّت عليه النعمة في الدنيا،من أصبح و أمسى معافا في بدنه آمنا في سربه عنده قوت يومه فإن كانت عنده الرابعة فقد تمّت عليه النعمة في الدنيا و الآخرة و هو الإيمان [2].
باب إستدامة النعمة باحتمال المؤنة و انّ المعونة تنزل على قدر المؤنة [3].
باب انّ عليّا عليه السّلام هو الفضل و الرحمة و النعمة [4].
في انّ النعيم الولاية و حبّهم عليهم السّلام
باب انّهم عليهم السّلام نعمة اللّه و الولاية شكرها،و انّهم فضل اللّه و رحمته و انّ النعيم هو الولاية و بيان عظم النعمة على الخلق بهم عليهم السّلام [5].
10950 عيون أخبار الرضا عليه السّلام:الحسين بن أحمد البيهقيّ عن محمّد بن يحيى الصولي عن ابن ذكوان القاسم بن إسماعيل عن إبراهيم بن العباس الصولي قال: كنّا يوما بين يدي عليّ بن موسى الرضا عليهما السّلام فقال:ليس في الدنيا نعيم حقيقي،فقال له بعض الفقهاء ممّن يحضره:فيقول اللّه(عزّ و جلّ): «ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ» أما هذا النعيم في الدنيا الماء البارد؟فقال له الرضا عليه السّلام و علا صوته:كذا فسّرتموه أنتم