نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 8 صفحه : 260
10903 الاختصاص:في: أمر أبي الحسن موسى عليه السّلام شيعته في أيّام الدوانيقي بامساك ألسنتهم و التقية على أنفسهم و دينهم و دفع شرّه بالدعاء عليه،ففعلوا و دعوا عليه فخرج المنصور في تلك السنة الى مكّة فمات عند بئر ميمون قبل أن يقضي نسكه و أراحهم اللّه تعالى منه [1].
كتابه الى الصادق عليه السّلام و جوابه عنه
أقول:
10904 في(الكشكول): كتب المنصور العباسيّ الى أبي عبد اللّه جعفر الصادق عليه السّلام:
لم لا تغشانا كما يغشانا الناس؟ فأجابه: ليس لنا من الدنيا ما نخافك عليه و لا عندك من الآخرة ما نرجوك له،و لا أنت في نعمة فنهنّيك بها و لا في نقمة [2]فنعزّيك بها، فكتب المنصور إليه:تصحبنا لتنصحنا،فكتب إليه أبو عبد اللّه عليه السّلام:من يطلب الدنيا لا ينصحك و من يطلب الآخرة لا يصحبك.
و تقدّم في«عدل»قصة المنصور و الرجل الذي سمع منه في طوافه يقول«اللّهم انّا نشكو إليك ظهور البغي و الفساد في الأرض»، و تقدّم في«بخل»بعض الحكايات عن بخله.
منصور بن حازم
أبو أيوب البجلي كوفيّ ثقة عين صدوق من أجلّة أصحابنا و فقهائهم،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام و أبي الحسن موسى عليه السّلام،و هو الذي عرض عقيدته و شهادته بالأئمّة عليهم السّلام واحدا بعد واحد على الصادق عليه السّلام و قبّل رأسه و
10905 قال الصادق عليه السّلام له مكرّرا: يرحمك اللّه [3].
[أبو سعد منصور بن الحسين الآبي]
الوزير السعيد ذو المعالي زين الكفاة أبو سعد منصور بن الحسين الآبي فاضل