نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 8 صفحه : 259
بالانصراف،فلمّا خرج قال:ويلك يا ربيع هذا الشجى المعترض في حلقي [1]من أعلم الناس [2].
10901 روى أبو الفرج: انّ الصادق عليه السّلام قال لأبي جعفر:اردد عليّ عين أبي زياد آكل من سعفها،قال:إيّاي بهذا الكلام؟!و اللّه لازهقنّ نفسك،قال:لا تعجل قد بلغت ثلاثا و ستّين و فيها مات أبي و جدّي عليّ بن أبي طالب عليه السّلام فعليّ كذا و كذا إن آذيتك بنفسي أبدا و إن بقيت بعدك إن آذيت الذي يقوم مقامك،فرقّ له و أعفاه.
منصور الدوانيقي و آل علي عليه السّلام
10902 و روي عن يونس بن أبي يعفور عنه عليه السّلام قال: لمّا قتل إبراهيم بن عبد اللّه بن الحسن بباخمرى و حشرنا من المدينة فلم يترك فيها منّا محتلم حتّى قدمنا الكوفة فمكثنا فيها شهرا نتوقّع فيها القتل،ثمّ خرج الينا الربيع الحاجب فقال:أين هؤلاء العلويّة أدخلوا على أمير المؤمنين رجلين منكم من ذوي الحجى،قال:فدخلنا إليه أنا و حسن بن زيد فلمّا صرت بين يديه قال:أنت الذي تعلم الغيب؟قلت:لا يعلم الغيب الاّ اللّه،قال:أنت الذي يجبى إليك هذا الخراج؟قلت:اليك يجبى يا أمير المؤمنين الخراج،قال:أتدرون لم دعوتكم؟قلت:لا،قال:أردت أن أهدم رباعكم و أعور قليبكم و أعقر نخلكم و أنزلكم بالشراة لا يقربكم أحد من أهل الحجاز و أهل العراق فانّهم لكم مفسدة،فقلت له:يا أمير المؤمنين انّ سليمان أعطي فشكر و إنّ أيّوب ابتلي فصبر و إنّ يوسف ظلم فغفر و أنت من ذلك النسل، قال:فتبسّم و قال:أعد عليّ،فأعدت فقال:مثلك فليكن زعيم القوم و قد عفوت عنكم و وهبت لكم جرم أهل البصرة [3].