نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 8 صفحه : 234
نسب الوليد بن عقبة و انه ابن علج من أهل صفورية يقال له ذكوان [1].
[الأربعة الذين يتحاكم اليهم في علم النسب]
قال ابن أبي الحديد: كان يقال انّ في قريش أربعة يتحاكم اليهم في علم النسب و أيّام قريش و يرجع الى قولهم:عقيل بن أبي طالب عليه السّلام و مخرمة بن نوفل الزهري و أبو الجهم بن حذيفة العدوي و حويطب بن عبد العزّى العامري [2].
باب انّ كلّ سبب و نسب ينقطع يوم القيامة الاّ نسب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و صهره [3]. [4]
ذكر ما نسب من عظايم الأمور الى أنبياء اللّه و رسله و حججه عليهم السّلام فنسبوا يوسف عليه السّلام الى انّه همّ بالزنا و أيوب عليه السّلام الى انّه ابتلي بذنبه و داود عليه السّلام الى انّه تبع الطير و موسى عليه السّلام الى انّه عنّين و هكذا، و قد تقدّم في«لسن» [5].
[ماذا نسب الله؟]
10821 و جاء في حديث المعراج عن الباقر عليه السّلام انّه قال: لمّا عرج بالنبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و علّمه اللّه سبحانه الأذان و الإقامة و الصلاة فلمّا صلّى أمره سبحانه أن يقرأ في الركعة الأولى بالحمد و التوحيد و قال له:هذا نسبتي و في الثانية بالحمد و سورة القدر و قال:يا محمّد هذه نسبتك و نسبة أهل بيتك الى يوم القيامة [6].
10822 الخرايج:في حديث عن الصادق عليه السّلام: لمّا نزلت«قل هو اللّه أحد»خلق لها أربعة آلاف جناح فما كانت تمرّ بملأ من الملائكة الاّ خشعوا لها و قال [7]:هذه نسبة الربّ تبارك و تعالى [8].