نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 8 صفحه : 228
يوم النيروز هو الّذي أحيى اللّه فيه ألوفا بدعاء نبيّ من الأنبياء فصبّ عليهم الماء في مضاجعهم فصار صبّ الماء في يوم النيروز سنّة [1]،
10810 و: هو اليوم الذي وجّه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عليّا عليه السّلام الى وادي الجنّ [2]،
10811 و: هو اليوم الذي حمل فيه رسول اللّه عليّا عليهما السّلام على منكبه حتّى رمى أصنام قريش من فوق البيت الحرام فهشّمها [3]،
10812 و: هو اليوم الذي يظفر اللّه تعالى القائم عليه السّلام بالدجّال فيصلبه على كناسة الكوفة [4].
10813 روي: انّ المجوس أهدوا الى أمير المؤمنين عليه السّلام يوم النيروز جامات من فضّة فيها سكّر فقسّم السكّر بين أصحابه و حسبها من جزيتهم [5].
استدعاء المنصور من موسى بن جعفر عليهما السّلام أن يجلس للتهنئة في يوم النيروز و قبض ما يحمل إليه [6].
10814 في(المستدرك)نقلا من(كامل المبرّد)في اسناد آخره أبو نيزر،و كان أبو نيزر من أبناء بعض ملوك الأعاجم،قال:و صحّ عندي: بعد انّه من ولد النجاشيّ فرغب في الإسلام صغيرا فأتى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فأسلم و كان معه في بيوته،فلمّا توفّي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم صار مع فاطمة و ولدها عليهم السّلام،قال أبو نيزر:جاءني عليّ بن أبي طالب عليه السّلام و أنا أقوم بالضيعتين عين أبي نيزر و البغيبغة فقال:هل عندك من طعام؟ فقلت:طعام لا أرضاه لأمير المؤمنين عليه السّلام قرع من قرع الضيعة صنعته باهالة سنخة [7]،فقال:عليّ به،فقام الى الربيع و هو جدول فغسل يده ثمّ أصاب من ذلك شيئا ثمّ رجع الى الربيع فغسل يديه بالرمل حتّى أنقاهما ثمّ ضمّ يديه كلّ واحدة