responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 8  صفحه : 224

فقال:ما هذا؟قالوا:نذر أن يحجّ ماشيا،فقال:انّ اللّه(عزّ و جلّ)غنيّ عن تعذيب نفسه مروه فليركب و ليهد [1].

[آية:أنذر عشيرتك الأقربين و آية:إنما أنت منذر و حساب ابجدي من المناقب فيها]

و تقدّم في«عشر»ما يتعلق بقوله تعالى: «وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ» [2].

قوله تعالى: «إِنَّمٰا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هٰادٍ» [3]و ما يتعلق به [4].

المناقب: و في الحساب «إِنَّمٰا أَنْتَ مُنْذِرٌ» وزنه«خاتم الأنبياء الحجج محمّد المصطفى صلّى اللّه عليه و آله و سلّم»عدد حروف كل واحد منهما(1533)و باقي الآية «وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هٰادٍ» وزنه«عليّ و ولده بعده»و عدد كلّ منهما(242) [5].

المنذر بن الجارود العبدي

10801 كتاب الغارات:قال: كان عليّ عليه السّلام ولّى المنذر بن الجارود فارسا فاختان مالا من الخراج،قال:كان المال أربعمائة ألف درهم فحبسه عليّ عليه السّلام فشفّع فيه صعصعة ابن صوحان إليه و قام بأمره و خلّصه و كان صعصعة من مناصحيه [6].

10802 قال السيّد ابن طاووس: و كان الحسين عليه السّلام قد كتب الى جماعة من أشراف البصرة كتابا مع مولى له اسمه سليمان و يكنّى أبا زرين يدعوهم الى نصرته و لزوم طاعته،منهم يزيد بن مسعود النهشلي و المنذر بن جارود العبدي، الى أن قال: و أمّا المنذر بن الجارود فانّه جاء بالكتاب و الرسول الى عبيد اللّه بن زياد لأنّ المنذر خاف أن يكون الكتاب دسيسا من عبيد اللّه و كانت بحريّة بنت المنذر بن جارود


[1] ق:144/127/23،ج:216/104.

[2] سورة الشعراء/الآية 214.

[3] سورة الرعد/الآية 7.

[4] ق:2/1/7-6،ج:1/23-20. ق:76/20/9،ج:400/35-406.

[5] ق:75/20/9،ج:399/35.

[6] ق:734/67/8،ج:323/34.

نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 8  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست