10742 في: انّ إدريس أول من خطّ بالقلم و أوّل من خاط الثياب و لبس المخيط و أوّل من نظر في علم النجوم و الحساب.و يروى انّ اللّه تعالى أهبط آدم من الجنة و عرّفه كلّ شيء فكان ممّا عرّفه النجوم و الطبّ.
الدرّ المنثور: فيه كلمات علماء العامّة في ذمّ النجوم و رواياتهم في ذلك [2].
تذييل فيه أقوال بعض أجلاّء أصحابنا في حكم النظر في علم النجوم و الإعتقاد به و الإخبار عن الحوادث بسببه و القول بتأثيرها:
كلام الشيخ المفيد في علم النجوم
فمنها قول الشيخ المفيد رحمه اللّه في كتاب(المقالات)انّ الشمس و القمر و النجوم أجسام ناريّة لا حياة لها و لا موت و لا تميز،خلقها اللّه تعالى لينتفع بها عباده و جعلها زينة لسماواته و آيات من آياته كما قال سبحانه: «هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيٰاءً» [3]الآية،و قال: «وَ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهٰا» [4]الآية،الى غير ذلك من الآيات،فأمّا الأحكام على الكائنات بدلائلها أو الكلام على مدلول حركاتها فانّ العقل لا يمنع منه و لسنا ندفع أن يكون اللّه تعالى أعلمه بعض أنبيائه و جعله علما له على صدقه غير انّا لا نقطع عليه و لا نعتقد استمراره في الناس الى هذه الغاية...الخ.
كلام الكيدري في تهجين أحكام النجوم و كلام الشيخ إبراهيم بن نوبخت في كتاب(الياقوت)و كلام العلاّمة في شرحه في ذلك [5].