نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 8 صفحه : 193
الأصل و الإنجيل أصل العلوم و الحكم.
نجم:
النجم و المنجّم
كلام الصادق في(توحيد المفضّل)في الحكم المودعة في النجوم و في الشمس و القمر [1].
باب قوله تعالى: «وَ النَّجْمِ إِذٰا هَوىٰ» [2]. [3]
10727 عن أبي جعفر عليه السّلام: في قوله تعالى: «وَ النَّجْمِ إِذٰا هَوىٰ» أقسم بقبر محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم اذا قبض، «مٰا ضَلَّ صٰاحِبُكُمْ» [4]بتفضيله أهل بيته [5].
باب أنّهم عليهم السّلام النجوم و العلامات و فيه بعض غرائب التأويل فيهم و في أعدائهم [6].
10728 : المنجّم الذي كان في أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام و نهى أمير المؤمنين عليه السّلام عن الخروج الى الخوارج في الساعة التي عزم عليه السّلام الخروج[فيها]و عيّن له ساعة أخرى فخالفه أمير المؤمنين عليه السّلام فخرج في الساعة التي نهاه عنها فظفر و ظهر و قال عليه السّلام:
إيّاكم و التعلّم للنجوم الاّ ما يهتدى به في ظلمات البرّ و البحر،إنّما المنجّم كالكاهن و الكاهن كالساحر و الساحر كالكافر و الكافر في النار، و قال عليه السّلام: أما انّه ما كان لمحمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم منجّم و لا لنا من بعده حتّى فتح اللّه علينا بلاد كسرى و قيصر،أيّها الناس توكّلوا على اللّه وثقوا به فانّه يكفي ممّن سواه [7].