نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 8 صفحه : 145
و درج و حسنات ترفع فهي إذا مئات ألف أربع
و ليجتنب موضع كسر الآنية و موضع العروة للكراهية
تشربه في الليل قاعدا لما رووه و اشرب في النهار قائما
و الفضل في الفرات ميزابان فيه من الجنة يجريان
حنّك به الطفل ففي الرواية يحبّب الطفل الى الولاية
و نيل مصر ليس بالمحبوب فانّه المميت للقلوب
و الغسل للرأس بطين النّيل و الأكل في فخارها المعمول
يذهب كلّ منهما بالغيرة و يورث الدياثة المشهورة
في ماء زمزم حديث وردا أمن من الخوف شفاء كلّ دا
و يندب الشرب بسؤر المؤمن و إن أدير يبتدي بالأيمن
لا تعرضنه [1]شربه على أحد لكن متى يعرض عليك لا يردّ
[شرب الماء بين الطعام]
10649 طب الرضا عليه السّلام: و من أراد أن لا تؤذيه معدته فلا يشرب بين طعامه ماء حتّى يفرغ و من فعل ذلك رطب بدنه و ضعفت معدته و لم يأخذ العروق قوّة الطعام [2].
10650 مشارق الأنوار:عن ابن عبّاس عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: انّه استدعى يوما ماء و عنده أمير المؤمنين و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام فشرب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ثمّ ناوله الحسن عليه السّلام فشرب فقال له النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:هنيئا مريئا يا أبا محمد...الخ [4].