نام کتاب : سفینة البحار و مدینة الحکم و الآثار نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 8 صفحه : 146
أقول: تقدّم في«مطر»فضل ماء المطر في النيسان و في«شفى»النهي عن الاستشفاء بالمياه الحارّة الكبريتية و المرّة و أشباهها.
10651 تفسير العيّاشيّ:عن أحدهما عليهما السّلام قال: لمّا قال اللّه تعالى: «يٰا أَرْضُ ابْلَعِي مٰاءَكِ وَ يٰا سَمٰاءُ أَقْلِعِي» [1]قالت الأرض:إنّما أمرت أن أبلع مائي أنا فقط و لم أؤمر أن أبلع ماء السماء،قال:فبلعت الأرض ماءها و بقي ماء السماء فصير بحرا حول الدنيا [2].
10652 : عبور أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من ماء كان عمقه أربع عشر قامة بدعاء النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بحيث لا تندى حوافر خيلهم [3].
فوران الماء في بئر الحديبية بإعجاز رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و خروج الماء من بين أصابعه كالعيون فشرب منه ألف و خمسمائة [4].
نبع الماء من تحت أصابعه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في غزاة تبوك [5].
الماء الذي أظهره أمير المؤمنين عليه السّلام
الماء الذي أظهره أمير المؤمنين عليه السّلام في وقت سيره الى صفّين و سقى أصحابه لمّا لحقهم العطش الشديد و لم يجدوا الماء،و عدّ هذا من معجزاته المشهورة و قد ذكرها العلماء في كتبهم كالشيخ المفيد رحمه اللّه و السيّد المرتضى و نصر بن مزاحم و غيرهم،و نقلها ابن شهر آشوب عن جماعة من علماء العامّة و نظمها السيّد الحميري رحمه اللّه في قصيدته المذهّبة فنحن نكتفي بنقل أشعاره عن ذكرها: